يتميز المجهر القياسي بسهولة الاستخدام المباشر. فكل ما عليك هو أن تضع المجهر فوق المنطقة المراد فحصها، ثم قم بالتركيز - وسوف يكون المجهر جاهزًا للعمل. وبفضل القاعدة الشفافة المصنوعة من الأكريليك، فإن السطح المراد فحصه يكون مرئيًا من كافة الجوانب، الأمر الذي يسهل تحديد موضع المنطقة المراد قياسها. ويتم تنفيذ عملية التركيز عن طريق تدوير وعاء المجهر محوريًا. وبسبب قصر المسار داخل المجهر فإن صورة الجسم تظهر معكوسة.
وتتوافر العدسات الشيئية بإمكانيات تكبير 2x إلى 30x للمجهر القياسي. ويمكن استبدال المقاييس لكل قوة تكبير (عدسة شيئية) موجودة بعدسة العين. وإذا كان من الضروري تغيير المقياس من بشكل متكرر، فنحن نوصي بتغيير عدسة العين بأكملها لضمان تنفيذ ذلك الأمر بسرعة وبصورة آمنة ونظيفة. ومع ذلك، ليس هناك حاجة إلى استخدام عدسات عينية إضافية في حالة استخدام عدسات شيئية إضافية.
وتسمح الإضاءة الجانبية بإجراء عملية القياس فوق الأسطح الداكنة أو داخل الغرف المظلمة. ومن الضروري استخدام اثنتين من بطاريات "ميجنون" بجهد 1.5 فولت. ويتم توفير المجهر في صندوق نقل مبطن، مما يوفر مساحة نقل آمنةً لأربعة عدسات شيئية أخرى والتي تتوافر في شكل ملحقات (انظر الصفحة).
ويضمن الحامل MKH أن تظل أجهزة المجهر من الطراز 2034 قائمةً دائماً بثبات وبصورة آمنة تماماً. ويكون هذا الحامل ذو أهمية قصوى لتنفيذ بمهام الفحص على البكرات. كما أن الحامل MKH لا يمكن الاستغناء عنه بطبيعة الحال، أثناء العمل باستخدام الكاميرا الرقمية. ويمكن التقاط الصور باستخدام حلقات المحول الموجودة بين عدسة العين بالمجهر والعدسة الشيئية بالكاميرا الرقمية. ومن خلال كابل محول يصل بين الكاميرا وواجهة الكمبيوتر فإنه يمكن مشاهدة الصورة على شاشة الكمبيوتر. كما أنه باستخدام برامج القياس المترية يمكن إجراء عمليات الفحص الشاملة والتوثيق المفصل في الحال. (انظر الصفحة ). للحصول على قوائم تضم كافة أنواع أجهزة المجهر والمقاييس والبيانات الفنية، انظر الصفحتين.